لقد رأيت شخصاً محترماً أصيب بالسكتة الدماغية حيث توقف بعض جسمه إضافة إلى لسانه عن العمل، فكان أحياناً يجهد نفسه كثيراً من أجل التلفظ بكلمة، فكان يتمتم ويتلعثم كالأطفال ثم يكف بغتة عن الكلام - إلّا أنّ العجيب أنّه كان يقرأ سورة الفاتحة والسورة الأخرى في الصلاة بكل طلاقة وفصاحة! فإن قلنا لعل ذلك بسبب كثرة تكراره لهذه الكلمات، فالواقع كانت هنالك عدّة كلمات أخرى يكررها في حياته أكثر من تكراره لسورة الفاتحة والسورة الأخرى، وإن قلنا رغبته الشديدة قد أثرت على جهاز النطق المشلول فجعلته ينطق، فإن ذلك خصوصية أخرى من الخصائص العجيبة لهذا الجهاز الذي يعمل حين الشلل، وهو مشلول في ذات الوقت.
«قال الله عزّ وجلّ: إِنَّ مِنْ عِبادِي المُؤمُنِينَ عِبادا لا يَصلَحُ لَهُم أَمرُ دِينِهِمْ إِلاَّ بِالغِنى وَالسِّعَةِ والصّحَةِ فِي البَدَنِ فَأَبلُوهُم بِالغنى وَالسِّعةِ وصِحَّةَ البَدنِ فَيصلَح عَليهِم أَمرَ دِينَهُم...».
على أي حال، هذا الميثاق يرتبط بالمسائل العملية، لا بالجانب الاعتقادي، فالمعتقدات لا يمكن تغييرها بالإكراه.
لقد مثّل هذا العالم الجليل والرباني، ركناً من أركان النظام في الجمهورية الإسلامية في إيران، إذ كان من العلماء البارزين في حوزة قم العلمية، وإستفاد من دروس أكابر العلماء في حوزتي النجف وقم، وتتلمذ على يديه العديد من الطلاب الفاضلين.
كانت مشاهدة ذلك العقل الالكتروني تمثل بالنسبة لي درساً عظيماً في التوحيد، الدرس الذي لم أسمعه قبل ذلك أبداً، حيث فتحت لي هذه المشاهدة نافذة على عالم ماوراء الطبيعة، كما بعثت شعاعاً جديداً من الإيمان في قلبي.
لا شيء يؤثر في عالم الوجود بدون إذن الله تعالى ومشيئته
بعض المضللين اتخذوا من الآية الكريمة التي نحن بصددها وسيلة لبثّ شبهة مفادها أنّ العمل بأي دين من الأديان الإلهيّة له أجر عند الله، وليس من اللازم أن يعتنق اليهودي أو النصراني الإسلام، بل يكفي أن يؤمن بالله واليوم الآخر ويعمل صالحاً.
أفلا يبدو الاعتماد على المحسوسات - وبالمقدار المحدود الذي نعيشه ـ من الناحية العملية ضرباً من ضيق الأفق وبعيداً عن المنطق؟
فما تردده من القول «لا أصدق حتى أرى بعيني» يفيد أنّ العين من أوثق السبل لإدراك الواقعيات وهذا من أكبر الأخطاء، وذلك لأننا نرى بعيننا عدّة أشياء لا واقع لها
ألم يضمن الله تبارك وتعالى بعد ولادتك الغذاء والرزق السليم من لبن اُمّك؟ وهكذا سيضمن رزقك في المستقبل أيضاً، لماذا القلق والخوف من عدم استمرار الرزق في المستقبل؟
الكثير من الأشخاص الذين يقومون بأعمال صالحة بشكل مفرط ويضغطون على أنفسهم للقيام بهذه الأعمال فإنّهم بعد فترة يجدون الملل في أنفسهم وربّما يتركون هذه الأعمال كليّاً
الهدف من تذكير بني إسرائيل بهذا الحدث الذي بدأ بخوف شديد وانتهى بانتصار ساحق، هو دفعهم للشكر وللسير على طريق الرسالة الإلهيّة المتمثلة في دين النبي الخاتم.
العقاب الإلهي في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة، لا ينزل بساحة الإنسان دون شك من أجل الانتقام، بل إنّ العقوبات الإلهيّة تشكل عنصر الضمان في تنفيذ القوانين، وتؤدي في النتيجة إلى تقدم الإنسان وتكامله
إنّ البؤس والشقاء ليس معلولا للحظ والطالع، بل وليد سوء التفكير.
إنّ الإيمان بالله تعالى وباليوم الآخر لا ينفع الإنسان فقط في الآخرة والحياة بعد الموت، بل هذه العقيدة تنفعه أيضاً في هذه الدنيا وهذه الحياة.
الشهود الباطني ينجلي للجميع يوم القيامة، ولا يبقى أحد إلّا وقد آمن إيماناً قاطعاً، لوضوح آثار عظمة الله وقدرته في ذلك اليوم.
إنّ غرقنا في الحياة اليومية لا يسمح لنا عادة بالتفكير في وجودنا من حيث الكم والكيف والموضع الذي نشغله في هذا الفضاء الواسع
الإنسان المؤمن لا يخشى لومة اللائمين ولا يأبه لاعتراضهم فيما لو كان يسير في طريق الهداية والإيمان ويتحرّك في طريق العبوديّة لله تعالى.
ينبغي أن ينضج آدم(ع) في هذا الجو إلى حد معين، وأن يعرف أصدقاءه وأعداءه، ويتعلم كيف يعيش على ظهر الأرض، نعم، كانت هذه مجموعة من التعاليم الضرورية التي تؤهله للحياة على ظهر الأرض.
إنّ البحث عن الحياة الواقعية لا بدّ أن يتمّ في عالم يفوق عالم المادة والخبز والماء والمقام ولا ينبغي أن تكون النعم واللذائذ المادية هي الهدف فيها، بل ننشدها لتكون وسيلة من أجل حياة أرفع وأنبل.
إني لم أكن على علم بوجود ويكي شيعة، وعليكم أن تقوموا بحملة إعلانية واسعة بهذا المجال، ليطلع الجميع على وجود هذا الموقع، فبإمكان ويكي شيعة أن يكون مرجعا لحل المسائل
أعلن المكتب الإعلامي التابع لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي (مدّ ظله) أن بعثته ـ التي تضم مجموعة من أساتذة وفضلاء الحوزة ـ ستباشر أعمالها في مقر بعثة سماحته.
التقوى، بمثابة الكوابح التي تضبط مسار الإنسان وتلجم حصانه عن السقوط والانحدار في منزلقات الشهوات والسقوط في وادي الذنوب.
الأرض السبخة لا تثمر وإن هطل عليها المطر آلاف المرات، وساحة الوجود الإنساني لا تتقبل بذر الهداية ما لم يتم تطهيرها من اللجاج والتعصب والعناد.
لِمَ يلجأ البعض إلى الإنتحار حين مواجهته لأدنى المكاره، بينما يقف البعض الآخر بكل صلابة وشموخ تجاه أصعب حوادث الحياة؟
كلّما كان حياء الإنسان أكثر فإنّ حالة التقوى فيه ستكون أكثر، وبالتالي فإنّ تلوّثه بالذنوب سيكون أقل، وكلّما كان الحياء في نفس الإنسان قليلاً فإنّ حالة التقوى ستكون عنده ضعيفة، وبالتالي فإنّ تلوّثه بالذنوب سيكون أكثر.
أعلن المكتب الإعلامي التابع للمرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي(دام ظله الوارف) أن يوم الجمعة الموافق 15/6/2018 غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.
أزاح المكتب الإعلامي التابع لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى مكارم الشيرازي الستار عن تطبيق الأمثل.