رفیع الدرجات

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 

رفیع الدرجات

Question ما هو المقصود من ان الله «رفیع الدرجات»؟
AnswerSmall:
إن المراد من ان الله «رفیع الدرجات» الذی أشیر لها فی الآیة 15 من سورة «المؤمنون» هو ان الله یرفع درجات عباده الصالحین، وقد أشیر إلى هذا المعنى کذلک فی الآیة 11 من سورة «المجادلة»، حیث یقول تعالى: (یرفع الله الّذین آمنوا منکم والّذین أوتوا العلم درجات).
وحتى بین النّبیین فقد فضّل الله بعضهم على بعض بسبب اجتیازهم للإمتحان والاختبار أکثر من غیرهم، فأخلصوا لله تعالى بمراتب أعلى وأفضل
AnswerLarge:
إن المراد من ان الله «رفیع الدرجات» الذی أشیر لها فی الآیة 15 من سورة «المؤمنون» هو ان الله یرفع درجات عباده الصالحین، وقد أشیر إلى هذا المعنى کذلک فی الآیة 11 من سورة «المجادلة»، حیث یقول تعالى: (یرفع الله الّذین آمنوا منکم والّذین أوتوا العلم درجات)(1).
وحتى بین النّبیین فقد فضّل الله بعضهم على بعض بسبب اجتیازهم للإمتحان والاختبار أکثر من غیرهم، فأخلصوا لله تعالى بمراتب أعلى وأفضل: (تلک الرّسل فضّلنا بعضهم على بعض)(2).
لقد استخلف الله الإنسان فی هذه الأرض، وجعل منه خلیفته، وفضّل البعض على البعض الآخر وفقاً لاختلاف الخصائص والقابلیات لدى الإنسان: (وهو الّذی جعلکم خلائف الأرض ورفع بعضکم فوق بعض درجات)(3).
فإذا کانت الآیة السابقة قد دعت إلى الإخلاص فی الدین، فإنّ الآیة التی بین أیدینا تقول: إنّ الله تبارک وتعالى سوف یرفع درجاتکم بمقدار إخلاصکم، فهو رفیع الدرجات.
إنّ صحة کلّ هذه المعانی منوطة بتفسیر (رفیع) بالرافع، إلاّ أنّ البعض ذهب إلى أنّ (رفیع) فی الآیة بمعنى (المرتفع) وبناء على هذا المعنى فإنّ (رفیع الدّرجات)  تشیر إلى الصفات العالیة الرفیعة لله تعالى، فهو رفیع فی علمه، وفی قدرته، وفی جمیع أوصافه الکمالیة والجمالیة، هو تعالى رفیع فی أوصافه بحیث إنّ عقل الإنسان برغم قابلیته واستعداده لا یستطیع أن یدرکها.
وبحکم أنّ اللغة تعطی صلاحیة متساویة للمعنیین الآنفین لکلمة (رفیع) فإنّ التّفسیرین واردان، ولکن بما أنّ الآیة تتحدّث عن إعطاء الأجر لعباد الله الصالحین، والذی هو الدرجات الرفیعة، لذا فإنّ المعنى الأوّل أظهر.
لکن لا مانع من الجمع بین التّفسیرین، لأنّنا نعتقد جواز استخدام اللفظ لأکثر من معنى، خصوصاً فی إطار الآیات التی تشتمل ألفاظها على معانی کبیرة وواسعة(4)
TarikheEnteshar: « 1395/11/30 »
Tags
CommentList
*TextComment
*PaymentSecurityCode http://makarem.ir
CountBazdid : 478