الصّلاة عند القبور

SiteTitle

صفحه کاربران ویژه - خروج
ورود کاربران ورود کاربران

LoginToSite

SecurityWord:

Username:

Password:

LoginComment LoginComment2 LoginComment3 .
SortBy
 

الصّلاة عند القبور

Question هل تجوز الصّلاة عند القبور؟
AnswerSmall: إنّ إقامة الصلاة عند قبور الأولياء لأجل التبرّک بمن دفن فیها و هذه الأمکنة مشرفة بهم وقد تحقّق شرف المکان بالمکین، ولیست الصلاة إلّا للَّه تعالى‏ لا للقبر ولا لصاحبه، کما أنّ الصلاة فی المسجد هی للَّه أیضاً، وإنّما تکتسب الفضیلة بإقامتها هنا لشرف المکان، لا أنّها عبادة للمسجد، فالمسلمون یصلّون عند قبور من تشرفت بمن دفن فیها لتنالهم برکة أصحابها الذین جعلهم اللَّه مبارکین، کما یصلّون عند المقام الذی هو «حَجَر» شُرّف بملامسة قدمی إبراهیم الخلیل لها.
AnswerLarge:
یقول ابن تیمیة فی رسالة «زیارة القبور»: «لم یذکر أحد من أئمة السلف أنّ الصلاة عند القبور و فی مشاهدها مستحبة، ولا أنّ الصلاة والدعاء أفضل منها فی غیرها، بل اتفقوا کلّهم على‏ أنّ الصلاة فی المساجد والبیوت أفضل منها عند قبور الأنبیاء»[1] 
هذا کلام ابن تیمیة و من حذى‏ حذوه من الوهابیة؛ فنقول:
إنّ ما دلَّ على‏ جواز الصلاة والدعاء فی کل مکان یدل بإطلاقه على‏ جواز الصلاة، والدعاء عند قبر النبی صلى الله علیه و آله و سلم و قبور سائر الأنبیاء والصالحین أیضاً، و لا یشک فی الجواز من له أدنى‏ إلمام بالکتاب والسنّة، و إنّما الکلام هو فی رجحانها عند قبورهم فنقول فی هذا المجال:
إنّ إقامة الصلاة عند تلک القبور لأجل التبرّک بمن دفن فیها و هذه الأمکنة مشرفة بهم وقد تحقّق شرف المکان بالمکین، و لیست الصلاة- فی الحقیقة- إلّا للَّه تعالى‏ لا للقبر ولا لصاحبه، کما أنّ الصلاة فی المسجد هی للَّه أیضاً، وإنّما تکتسب الفضیلة بإقامتها هنا لشرف المکان، لا أنّها عبادة للمسجد، فالمسلمون یصلّون عند قبور من تشرفت بمن دفن فیها لتنالهم برکة أصحابها الذین جعلهم اللَّه مبارکین، کما یصلّون عند المقام الذی هو «حَجَر» شُرّف بملامسة قدمی إبراهیم الخلیل لها. 
قال سبحانه: «واتّخِذُوا مِنْ مَقامِ إبْراهیمَ مُصَلّى‏ ...»[2].
فلیس لاتخاذ المصلّى‏ عند ذلک المقام الشریف سبب إلّا التبرّک بقیام إبراهیم علیه السلام علیه، وهم یدعون اللَّه عند القبور لشرفها بمن دُفِن فیها فیکون دعاؤهم عندها أرجى‏ للإجابة وأقرب للاستجابة، کالدعاء فی المسجد أو الکعبة أو أحد الأمکنة، أو الأزمنة التی شرفها اللَّه تعالى‏.
والحاصل أنّه یکفی فی جواز الصلاة الاطلاقات و العمومات الدالّة على‏ أنّ الأرض جُعِلت لأُمة محمد مسجداً و طهوراً.
و أما الرجحان فللتبرّک بالمکان المدفون فیه النبی أو الولی ذی الجاه عند اللَّه، کالتبرّک بمقام إبراهیم.
أفلا یکون المکان الذی بورک بضمّه لجسد النبی الطاهر، مبارکاً، مستحقاً لأن تستحب عنده الصلاة و تندب عبادة اللَّه فیه.
والعجب أنّ ابن القیم جاء فی کتابه «زاد المعاد» بما یخالف عقیدته، و عقیدة أُستاذه ابن تیمیة إذ قال:
 «إنّ عاقبة صبر هاجر و ابنها على‏ البعد والوحدة، والغربة والتسلیم إلى ذبح الولد آلت إلى ما آلت إلیه من جعل آثارهما، و مواطئ أقدامهما مناسک لعبادة المؤمنین، ومتعبدات لهم إلى یوم القیامة وهذه سنته تعالى‏ فیمن یرید رفعه من خلقه»[3]
فإذا کانت آثار إسماعیل و هاجر لأجل ما مَسَّها من الأذى‏ مستحقة لجعلهما مناسک ومتعَبّدات، فآثار أفضل المرسلین، الذی قال: «ما أُوذی نبیّ قط کما أُوذیت» لاتستحق أن یُعبد اللَّهُ فیها، و تکون عبادة اللَّه عندها، والتبرّک بها شرکاً و کفراً؟؟
کیف و قد کانت السیدة عائشة ساکنة فی الحجرة التی دُفِن فیها النبی، و بقیت ساکنة فیها بعد دفنه و دفن صاحبیه، و کانت تصلّی فیها، و هل کان عملها هذا عبادة لصاحب القبر یاترى‏؟[4]
TarikheEnteshar: « 1395/11/13 »
Tags
CommentList
*TextComment
*PaymentSecurityCode http://makarem.ir
CountBazdid : 1981